ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻐﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ
ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﻓﻤﻨﻪ} :ﻭَﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ
ﺇِﻥَّ ﺻَﻠَﺎﺗَﻚَ ﺳَﻜَﻦٌ ﻟَﻬُﻢْ{ ،
ﻭﻗﻮﻟﻪ، }ﻭَﻟَﺎ ﺗُﺼَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﺣَﺪٍ
ﻣِﻨْﻬُﻢْ{ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺃﻱ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻤﻴﺖ
ﺃﻧﺸﺪﻭﺍ:
ﻭﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺩﻧﻬﺎ
ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻧﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻢ
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻭﻣﻨﻪ
ﻗﻮﻝ ﺍﻷﻋﺸﻰ:
ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺭﺱ ﻻ ﻳﺒﺮﺡ ﺍﻟﺠﻬﺮ
ﻳﻨﻬﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻣﺎ ﺩﻋﺖ ﺻﻠﻰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺯﻣﺰﻣﺎ
ﻭﺳﻤﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺻﻼﺓ ﻷﻥ ﻗﺼﺪ
ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ
ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ
ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺃﻭﻻً ﻭﺁﺧﺮﺍً
ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻭﺑﺎﻃﻨﺎً ﺩﻳﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎ
ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ
ﻓﻔﻴﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻛﻤﺎ
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ،
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﻰ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﻟﻰ
ﻃﺎﻡ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺋﻤﺎً
ﻓﻠﻴﺼﻞ ﻭﻗﺪ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ
ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ
ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻣﺴﺄﻟﺔ
ﻓﺎﻟﻌﺎﺑﺪ ﺩﺍﻉ ﻛﺎﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﺑﻬﻤﺎ
ﻏﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺩﻋﻮﻧﻲ
ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ﻓﻘﻴﻞ
ﺃﻃﻴﻌﻮﻧﻲ ﺃﺛﺒﻜﻢ ﻭﻗﻴﻞ
ﺳﻠﻮﻧﻲ ﺃﻋﻄﻜﻢ ﻭﻗﻮﻟﻪ
}ﺃُﺟِﻴﺐُ ﺩَﻋْﻮَﺓَ ﺍﻟﺪَّﺍﻉِ ﺇِﺫَﺍ
ﺩَﻋَﺎﻥِ. {
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ: ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺃﻥ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻗﺎﻝ
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﺼﻼﺓﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻞ ﻫﻮ
ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻻ ﻣﺠﺎﺯﺍً ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻓﻌﻼً
ﻫﺬﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ, ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻣﻦ
ﺣﻴﻦ ﺗﻜﺒﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻣﻪ ﺑﻴﻦ
ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ
ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ
ﻣﺠﺎﺯﺍً ﻭﻻ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻭﻟﻜﻦ
ﺧﺺ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﺼﻮﺻﺔ ﻛﺴﺎﺋﺮ
ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﺑﺒﻌﺾ
ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ ﻛﺎﻟﺪﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻏﺎﻳﺔ
ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻭﻗﺼﺮﻩ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ
ﻳﻮﺟﺐ ﻧﻘﻼً ﻭﻻ ﺧﺮﻭﺟﺎً ﻋﻦ
ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ.
ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ
ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﻫﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﺣﻢ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻈﻢ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ
ﺫﻛﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻤﻲ ﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ
ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻻ ﻧﻌﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ
ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﻭﻩ ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﻮﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﺹ ﻝ ﻭﻭ ﻝ
ﻱ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻷﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻣﻠﺤﻮﻅ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﻣﻔﺮﺩ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻀﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺟﻤﻴﻊ
ﺗﻔﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﺎﺋﺮ
ﺗﻘﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺼﺮﻓﺖ
ﻭﺗﻘﻠﺒﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺟﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ
ﺹ ﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺫﻱ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺤﺪﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻛﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ
ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﻣﻨﻪ ﺻﻼﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺷﻮﺍﻩ ﻷﻧﻪ
ﻳﻨﻀﻢ ﻭﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﺟﺰﺍﺅﻩ ﻭﺻﻼ
ﻳﺪﻩ ﺳﺨﻨﻬﺎ ﻭﺍﺩﻓﺎﻫﺎ ﻷﻧﻀﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺻﻼﻩ ﺧﺎﺗﻠﻪ
ﻭﺧﺪﻋﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﻨﻀﻢ ﻭﻳﺠﺘﻤﻊ
ﻟﺨﺪﻋﻪ ﻛﺈﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻼﻳﺔ ﻟﻤﺪﻕ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺠﻤﻊ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻣﻦ
ﺃﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ ﻳﺠﻤﻊ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻨﺎﻳﺲ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺹ ﻭﻝ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﻧﻪ ﺻﻮﻻ ﺇﺫﺍ ﺳﻄﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻭﺛﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻜﻨﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ
ﻋﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﻝ
ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻨﻈﻞ
ﻭﻳﻨﻘﻊ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻣﺮﺍﺭﺗﻪ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﻞ ﻛﻨﺲ ﻧﻮﺍﺣﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺪﺭ ﺃﻱ ﺟﻤﻊ ﻣﻞ ﺗﻔﺮﻕ
ﻣﻨﻬﺎ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﻝ ﻭﺹ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺹ
ﻟﻮﺻﺎ ﺇﺫﻝ ﻟﻤﺢ ﻣﻦ ﺧﻠﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ
ﻭﺹ ﻣﻼﻭﺻﺔ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺹ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﺱ ﺍﻟﻔﺎﻟﻮﺫ
ﻻﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﻭﺍﻧﺠﻤﺎﻋﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺹ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻻ
ﺹ ﺣﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺄﻧﻪ
ﻃﻠﺐ ﺍﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻝ ﻱ ﺹ.
ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: ﻝ ﺹ ﻭﻭ ﻝ ﺹ
ﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺼﺎﻩ ﻳﻠﺼﻮﻩ ﻭﻟﺼﺎ
ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺮﻳﺒﺔ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺼﻰ ﻳﻠﺼﻰ ﻛﺮﻣﻰ
ﻳﺮﻣﻲ ﻭﻟﺼﻰ ﻳﻠﺼﻰ ﻛﺮﺿﻰ
ﻳﺮﺿﻲ.
ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ: ﻭﺹ ﻝ ﻭﺻﻠﻪ
ﻭﺻﻼ ﻭﺻﻠﻪ ﻻﻣﻪ ﻭﻭﺻﻞ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﻭﺻﻮﻻ ﻭﻭﺻﻼ ﻭﺻﻠﺔ ﺑﻠﻐﻪ
ﻭﺃﺟﺘﻤﻊ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﺻﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺒﻄﻦ
ﻭﺍﻟﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺳﺒﻌﺔ
ﺃﺑﻄﻦ ﻋﻨﺎﻗﻴﻦ ﻋﻨﺎﻗﻴﻦ
ﻓﻈﻬﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻀﻢ
ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻴﻤﻴﺖ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﻮﺻﺔ ﺻﻼﺓ
ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻭﺇﺯﺍﺣﺔ
ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺪﺭﺍﺕ
ﻭﺟﻤﻌﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻟﻠﺤﺎﻇﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﻻﺷﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ
ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﻡ
ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻰ.
ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ
- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻧﻲ
ﺑﻌﺜﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻷﺻﻠﻲ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ
ﻟﻬﻢ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ
ﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺃﺑﻲ ﺃﻭﻓﻰ
ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ }ﻟَﺎ ﺗَﺠْﻬَﺮْ ﺑِﺼَﻠَﺎﺗِﻚَ
ﻭَﻟَﺎ ﺗُﺨَﺎﻓِﺖْ ﺑِﻬَﺎ{ ﻭﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﻭ ﻭﺃﻣﺎ
ﻗﻮﻝ ﺍﻷﻋﺸﻰ:
ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻚ
ﻓﻄﻮﺭﺍ ﺳﺠﻮﺩﺍ ﻭﻃﻮﺭﺍ
ﺟﻮﺍﺭﺍ